من أشهر الأسباب المؤدية إلى الإصابة بآلام الرقبة والفقرات العنقية هو كثرة استخدام أجهزة التكييف وكذلك الجو الحار فإن التعرض المباشر إلى تيارات الهواء الحارة أو الباردة وأخطاء طريقة الجلوس أو النوم تضاعف احتمالات الإصابة بهذه الآلام.
إن آلام الرقبة والفقرات العنقية تتنوع وتختلف أعراضها باختلاف أسبابها ومن هذه الأسباب:
التهاب المفاصل: وهو من أشهر الأمراض التي تؤدي إلى ذلك ويؤثر غالباً على الفقرات العنقية العليا وأحياناً يكون مصحوباً بتيبس الفقرات العنقية والذي يحدث غالباً في الصباح.
خشونة الفقرات العنقية: حيث تتكون زوائد عظمية في الفقرات تؤدي إلى انقباض العضلات وأحياناً أخرى قد تؤدي إلى آلام وتنميل بالذراع وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى حدوث صعوبة في تمفصل الرقبة.
تمزق الأربطة: وغالباً ما يحدث نتيجة لحدوث حركة مفاجئة للرقبة أو ارتطام مفاجئ لفقرات العنق وغالباً ما يكون نتيجة لحوادث السيارات وهذه الحركة أو الاصطدام المفاجئ يؤدي إلى تمزق بعضلات الرقبة وكذلك تمزق بأربطة الفقرات العنقية ويكون بالطبع مصحوباً بآلام شديدة بالرقبة وصعوبة شديدة في حركة وتمفصل الرقبة.
التشخيص:
أما عن التشخيص فيتم عادة بإجراء أشعة عادية على الفقرات العنقية أو أشعة مقطعية على الفقرات العنقية أو الرنين المغناطيسي على الفقرات العنقية وهي من أفضل طرق التشخيص.
أما العلاج فيبدأ بالإجراءات الوقائية ونصائح للمريض بالمحافظة على استخدام الفقرات العنقية بطريقة صحيحة واستخدام وسائل جيدة أثناء النوم وكذلك استخدام رقبة صناعية للفقرات العنقية عند حدوث الألم واستخدام حزام الأمان عند قيادة السيارات وإتباع تعليمات المرور وهناك العلاج الطبيعي لهذه الآلام ويشمل تمرينات وتدليك العضلات والتنبيه الكهربائي للعضلات والإبر الصينية التي تفيد بعض المرضى.
أما العلاج الدوائي فيشمل مسكنات الألم ومضادات الالتهاب وكذلك الأدوية الباسطة للعضلات وأخيراً التدخل الجراحي في الحالات المتقدمة والشديدة