يجتمع 170 خبيراً تعليمياً ومسؤولاً حكومياً، وخبيراً مهنياً من خمسة عشر دولة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمملكة المتحدة والذين سيحضرون مؤتمر Connecting Classrooms الذى ينظمه المجلس الثقافى البريطانى لطرح عديد المحاور التعليمية من ذلك: كيف يمكننا أن نساعد الأطفال والشباب فى بلادنا على أن يصبحوا مواطنين فعالين فى المستقبل؟
ويعقد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام ابتداءاً من 7 جويلية - يوليو، ويهدف إلى التعريف بكيفية قيام العاملين فى حقل التعليم بمساعدة الأطفال والشباب على تنمية مهاراتهم وفهمهم للثقافة العالمية، بحيث يمكنهم المشاركة بشكل إيجابى فى الحياة والعمل للوصول إلى مجتمع عالمي.
وسيتم عرض الخبرات التى تم اكتسابها من المشروعات الحالية وهى توظيف تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى التعليم، وشبكات متخصصة فى تعليم اللغة الإنجليزية، وأساليب مبتكرة فى التعليم، التى جمعت بين الممارسين وصناع القرار من المنطقة والمملكة المتحدة، وذلك لاستعراض ما تم تحقيقه بالإضافة إلى استغلال هذه المشروعات كقاعدة يستلهم منها الحاضرون الأنشطة المستقبلية.
وسيتم كذلك من خلال المؤتمر استطلاع آراء جميع المعنيين بالعملية التعليمية على مستوى المدارس، والسعى للوصول إلى أفضل التوصيات الخاصة بكيفية تنمية المهارات والمفاهيم التى نتمنى أن تكتسبها أجيال المستقبل، وكيف يمكن للدول تحقيق ذلك من خلال التعاون فيما بينها.
وسيقوم المجلس الثقافى البريطانى أثناء المؤتمر بتعريف المشاركين ببرنامج الشراكة الجديد الذى يحمل اسم Connecting Classrooms، وهو برنامج مدته خمس سنوات يضع إطار عمل استراتيجى ويرسم إطار للتعليم الدولى فى المدارس.
وسيتم تحقيق ذلك من خلال ثلاث عناصر رئيسية وهي: مشروعات المناهج التعاونية، والتنمية المهنية لعولمة التعليم، والجوائز الدولية. ومن خلال هذه المبادرة سيتم تدعيم فهم الطلاب لهويتهم وصلاتهم بالعالم من حولهم وثقل مهاراتهم للمشاركة البناءة بكافة الطرق فى مجتمعاتهم .
وسيستفيد كل من المدرسين وقادة المدارس، والمهنيين فى مجال التعليم من فرص تبادل الخبرات وقياس ممارساتهم وآدائهم فى ضوء المعايير الدولية.
سيساعد هذا البرنامج على أن يصبح صغار المتعلمون فى المنطقة والمملكة المتحدة "مواطنين عالميين".
هذا و يجدر الاشارة أن المجلس الثقافى البريطانى بتونس قد بادر باستدعاء ممثلين من وزارة التربية والتكوين للمشاركة فى هذا المؤتمر.