أقر مجلس أمناء مجلة "سوبر" الإماراتية الرياضية، لائحة تأسيس جائزة أفضل لاعب أسيوى وإفريقى وعربى وذلك فى ختام اجتماعاته التى عقدها فى مدينة أبو ظبي.
وشارك فى الاجتماعات الرئيس الفخرى للجائزة الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبو ظبى الرياضى وحضور ثمانية من أعضاء مجلس الأمناء التسعة برئاسة الحكم الإيطالى الشهير بيارلويجى كولينا.
وناقش أعضاء مجلس الأمناء بنود لائحة تأسيس الجائزة خصوصا معايير اختيار أفضل لاعب وطريقة التصويت، إضافة إلى موعد حفل تسليم الجوائز الذى كانت الأمانة العامة قد أوصت بإقامته فى الأسبوع الأول من يناير لعدة اعتبارات منها توقف بطولات الدورى الأوروبية وعدم تعارض الموعد مع مواعيد إعلان الجوائز الكروية الأخرى.
كما وافق المجلس على معايير ترشيح أفضل لاعب فى كل فئة ومنها أن يكون شارك مع ناديه بانتظام وبشكل بارز فى بطولات الدورى المحلى وفى البطولات القارية والدولية، وكذلك مع منتخب بلاده، ونصت اللائحة على استبعاد أى لاعب تصدر عنه تصريحات أو مواقف عنصرية فيما سمحت لأى لاعب بالجمع بين جائزة أفضل لاعب أسيوى أو إفريقى مع الجائزة الخاصة لأفضل لاعب عربي.
وحول طريقة التصويت وافق المجلس على اعتماد طريقة اختيار أفضل 50 لاعبا فى قارتى آسيا وأفريقيا فى مرحلة أولية وأفضل 30 لاعبا عربيا، قبل أن ترسل القائمة إلى اللجنة الفنية للجائزة لتقويم المرشحين ومدى انطباق معايير الترشيح عليهم.
ويشار إلى اختيار 10 لاعبين فى كل قائمة للمرحلة النهائية التى يجرى التصويت عليها وفقا للنسب التى اعتمدها مجلس الأمناء وهى 40% من النسبة الكلية للخبراء والمدربين الكرويين و40% للإعلاميين على أن تخصص نسبة 10% إلى اللاعبين الحاليين وال 10% الأخيرة للجمهور وقراء مجلة سوبر.
كذلك وافق مجلس الأمناء على أن تتضمن الجائزة مكافأة مالية للاعب الفائز فى كل فئة تبلغ مائة ألف دولار لتكون جائزة سوبر بذلك هى الأولى فى العالم التى تقدم مكافأة مالية إضافة إلى منحوتة تذكارية.