الرساله الأولى ..
(
الجمـــــــال )
لا يرى الجمال من عبست نفسه , ولا من تدنس قلبه ,
فكل إنسان يرى الدنيا من خلال عمله و فكره و بواعثه
فإذا كان العمل طيباً و الفكر نظيفاً و البواعث طاهره
كان منظاره الذي يرى به الحياة نقياً فرأى الدنيا جميله كما خلقت .
وإذا تغبش منظاره وأسود زجاجه رأى كل شئ أسود .
فإن كانت النفس جميله ,,,,
رأيت الفجر غديراً ,,,,
و الليل مرجاناً ,,,,
و الناس أحبه ,,,,
و الكوخ قصراً مشيداً ,,,,
الرساله الثانيه ..
(
العوض من الله )
لا يسلبكـ الله شيئاً إلا عوضكـ خير منه , إذا صبرت واحتسبت …
أن عمركـ في الدنيا قصير ,
و كنزها حقير ,
و الآخره خير و ابقى ,
فمن أصيب هنا كوفئ هناكـ , ومن تعب هنا أرتاح هناكـ , أما المتعلقون بالدنيا , العاشقون لها
الراكنون إليها , فأشد ما في قلوبهم فوات حظوظهم منها و تنغيص راحتهم فيها
لأنهم يريدونها وحدها فلذلكـ تعظم عليهم المصائب , وتكبر عندهم النكبات
لأنهم ينظرون تحت أقدامهم فلا يرون إلا الدنيا الفانيه الزهيده الرخيصه .
الرساله الثالثه ..
(
كل من عليها فــان )
( كل من عليها فان ) : حكم قاطع , وأمر واقع , ليس له من دون الله دافع , ليس له من بذ ولا شافع .
( كل من عليها فان ) : موت يقتحم الأسوار , ويطوي القفار , ويستقل البحار , لا ترده عضمة جبار , ولا عزة قهار .
( كل من عليها فان ) : على رغم من كل كبير و صغير , و خطير و حقير , وغني و فقير , ووزير ومشير .
( كل من عليها فان ) : فلا خلود لكل موجود , فلم البكاء على كل مفقود , فهو أجل معدود , وعمر محدود , وقضاء غير مردود .
الرساله الرابعه ..
(
نعمة النسيــان )
( عفا الله عما سلف )
( تلك أمه قد خلت )
ما مضى فات
( لكي لا تأسوا على ما فاتكم )
هذه حقائق ثابته و قوانين راسخه , توحي لكـ بالقناعه , إن ما مضى لن يعود ,
و لذلكـ يقول الغربيون : لا تطحن الطحين , ولا تجرب نشر النشاره , و هذا
<<< معناه النهي عن اجترار الماضي >>> .
إن محاولة إصلاح أمر فرط ومضى مستحيل
وهذه المحاوله في حد ذاتها عجرفه و نكسه ,
أما استفاده العبره , واستجلاء الحكمه من تلك التجربه .
مـ نـ قـ ـو لـ